حكاية امليسون

حكاية امليسون:

في عام 1992 تنادت مجموعه من سيدات جبل المكبر وامليسون في القدس لاطلاق مبادرة نسويه مجتمعيه متواضعه من اجل خدمة المجتمع المقدسي المتعطش للخدمات خاصه شريحة النساء والاطفال الفقراء منه  فكانت هذه المبادره بمثابه بذره ونواه لتآسيس جمعيه سيدات امليسون في القدس.

من نحن:

جمعية سيدات إمليسون هي جمعية عربية فلسطينّية مقدسيّة غير ربحية، تعمل في مدينة القدس وضواحيها. تهدف الجمعية من خلال برامجها الى تطوير واقع المجتمع التربوي، الاجتماعي والاقتصادي من خلال تعزيز حصانة الأسرة المقدسية على المُستوى التعليمي والاجتماعي بما يضمن لها القدرة على مواجهة التحديات.  

رؤية الجمعية:

ترى الجمعية بالمجتمع الفلسطيني عامة والمقدسيّ خاصة مجتمعا مدنيا تتميز الأُسرة فيه بالتّكاتف والتّرابط، تتوفر لكافة شرائحه حقوق متساوية على مُستوى التّعليم والرفّاه الاجتماعيّ دون تمييز أو انتقاص، ويمتلك من القدرات التّربويّة والاجتماعيّة والاقتصادّية ما يساعده على مواجهة التحّديات المختلفة في ظل حفاظه على هويته الوطنيّة وتراثه المتجذر.

الرسالة:

تهدف الجمعية الى تعزيز قدرات الأُسرة في مدينة القٌدس وتلبية احتياجاتها، وذلك من خلال مدّها بخدمات في مجال التربية و  التعليم  والرفاه الاجتماعي وتحديدا في قُرى وأحياء المدينة المُهمشة. كما وتهتم الجمعية بتقديم خدمات ذات أولوية للمجتمعات المحلية وتدعم كل التّوجهات ذات العلاقة بتعزيز قدرات المرأة عبر رفع مُستوى معرفتها وتطوير مهاراتها في شتى المجالات.

تؤمن الجمعية إيمانا راسخا بضرورة ترسيخ المسؤولية المجتمعيّة والاعتماد على موارد المجتمع الذاتيّة وتعزيز التكّافل والتكاّمل المجتمعيّ كأداة لدعم صمود المجتمع وتماسكه النّوعيّ.

مرجعياتنا التنظيميه:

تتكون الجمعية من هيئة عامه تجتمع دوريا لتنتخب هئيه اداريه ورئيسة لهذه الهيئة.

الهيئه الاداريه تتولى الاشراف على مجريات العمل وتنفيذ الخطط بين كل دوره انتخابيه واخرى كما ان الجمعية مسجله ومرخصه قانونيا لدى السلطات الاسرائيليه حفاظا على حصانتها القانونيه وعلى استدامتها . هذا ويوجد للجمعية مجلس استشاري اعتباري من اصدقاء الجمعية والمؤمنين برسالتها وهو مكون من شخصيات اعتباريه ناشطه في المجتمع الفلسطيني والمقدسي مثل الدكتور المرحوم عبد الرحمن عباد ، الاستاذ هاني العيساوي ، الاستاذه زهيرة كمال ، النطران حنا عطاالله رئيس اساقفة الروم الارثوذكس ، الاستاذ راسم عبيدات.

نهجنا:

تتميز إمليسون بإلتصاقها بالفئات الشّعبيهّ والشّرائح الضّعيفه ضمن طموح وطني عام ، ساعيّه لتعزيز النسّيج الوطنيّ المقدسي والحفاظ على الوجود النّوعيّ في المدينهَ المقدسهَ ولذلك سعت الجمعيهُ لإطلاق مشاريع تقدّم خدمه تكامليّه نوعيّه وذات تكلفه قليله متاحةّ لذوي الدّخل المحدود .

نهج الجمعيه يتصف بالتّميز في السّاحه المقدسيّه وفقا للمؤشرات التاليه :

  • السعي لتقديم الخدمه النوعيه للشرائح الضعيفه ( المحرومه اصلا من اساسيات الحياه )
  • نهج التكامل الخدماتي والتشّابك مع المؤسسات الأخرى وتعزيز التوجه الوحدوي في العمل
  • نهج الإنتزاع غير المشروط للحقوق  وفقا للشرائع الدّوليهّ بصفتنا "شعبا واقعا تحت الأحتلال".
  • نهج تعزيز الذّات من خلال تعزيز الروّح التكافليهّ والتّطوعّيه والتّضحويّه وإطلاق الطّاقات الكامنه كبديل لنهج الأعتماد على الآخر ( امة تأكل ما تزرع وتلبس ما تصنع ) .
  • نهج تعزيز الوجود والبقاء النّوعيّ في القدس لمواجهة سياسات الطّمس والاجحاف.
  • نهج الإستدامه وتعزيز التّخطيط الإستراتيجيّ المدروس.
  • السّعي لربط القدس بالضفه والداخل لمجابهة مساعي الفصل والتقّسيم والتفّريغ .

اهدافنا :

  • الإسهام في إرساء دعائم المجتمع المدنيّ الفلسطينيّ عبر ترسيخ المجتمع المقدسي  والحفاظ على عروبة القدس وطابعها الثقّافيّ والحضاري .
  • الارتقاء بالعمل النّسويّ وتطوير أوضاع المرأة فيها .
  • دعم وتأهيل العائلات المحتاجة للمساعدة.
  • احتضان وحماية الأطفال الموجودين في دائرة الخطورة وحمايتهم من التّدهور والضّياع في دروب التّيه والانحراف
  • المساهمة في تربية الجيل النّاشئ عبر إقامة مؤسسات تربوية ذات رسالة .
  • نشر رسالة العمل التّطوعيّ وترسيخ الرّوح التّطوعيّة والتكّافل المجتمعيّ الأصيل  وترسيخ قيمة الاعتماد على النفس.
  • مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة عبر توفير الأطر العلاجيّة الملائمة وضمان اطلاق طاقاتهم ودمجهم في المجتمع .

استراتيجية الجمعية:

  • الإيمان بأهمية بناء مُجتمع مقدسي يتحلى بالحصانة المجتمعية المبنية على التسّامح، المساواة، الكرامة الوطنية والعدالة المجتمعية.
  • الاعتزاز بالهوية الوطنيّة والتمسك بالتراث الإيجابي.
  • احترام التعّدديةّ على مختلف مستوياتها والمُساواة في الحقوق والواجبات بعيداً عن التمييز المبني على اللون، الدين، الجنس والانتماء السيّاسيّ من خلال احترام الحريات العامة وحقوق الإنسان.
  • توجيه الطاقات نحو الفئات الاجتماعية المهمشة وخصوصا النساء والفقراء.
  • الايمان بأهمية المشاركة والتطوع كمسار نحو الارتقاء بالمجتمع المقدسيّ.
  • التزام الشّفافيّة ومبدأ النّقد البناء كأداة فاعلة في تقويم العمل وتطوير التجربة.
  • العمل بروح الفريق.
  • اللامركزية وتفويض الصلاحيات جزء لا يتجزأ من منهج ادارة الجمعية لتشجيع المبادرة وتحقيق دينامية في الاستجابة لاحتياجات الفئات المستهدفة، مع مُراعاة عمل الوحدات والأقسام وارتباطها برؤية الجمعية وأهدافها.
  • التعّاون والتشّبيك مع المؤسسات المحلية جزء لا يتجزأ من منهج الجمعية، مع ضرورة الوصول إلى الفئات المهمشة أو الأقل حظا سعيا لفهم احتياجاتها، وتمكين تلك الفئات من المشاركة الحقيقية في تطوير قدراتها وتحقيق مصالحها.